إيسريغون بانون قائدة خان غازان تحرر عثمان والسلطان مسعود
إيسريغون بانون قائدة غازان خان تحرر عثمان والسلطان مسعود وتقوم بالقبض على السلطانة أسمهان والسلطان علاء الدين السلجوقي ويقوم غازان خان باصدار الامر باعدام الامير علاء الدين
التاريخ الحقيقي
تم اغتيال السلطان كيقباد الثالث ( علاء الدين ) في عام 1302 م على يد أحد أعضاء الحرس الخاص به، ولم يكن هذا اعداماً بالمعنى المتعارف عليه، حيث لم يصدر حكم رسمي بإعدامه، بل كانت وفاته نتيجة لانقلاب داخل الحرس الخاص به والذي نفذه بعض أعضائه.
وتأتي وفاة كيقباد الثالث في إطار الفترة المضطربة التي شهدتها الدولة السلجوقية في ذلك الوقت، حيث كانت هناك صراعات داخلية وحروب خارجية وضغوط من الصليبيين والمماليك وغيرهم، وهذا كله ساهم في تقويض الاستقرار الداخلي والخارجي للدولة، وتسبب في انهيارها بعد وفاة كيقباد الثالث بفترة قصيرة.
لا يوجد تاريخ موثوق به يشير إلى وجود أي صراع بين كيقباد الثالث وعثمان. ففترة حكم كيقباد الثالث في الدولة السلجوقية كانت في الفترة ما بين عامي 1192 م و 1196 م، بينما ظهور الدولة العثمانية كان في القرن الثالث عشر الميلادي وتأسيسها في نهاية القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر.
خان غازان هو حاكم الدولة الإيلخانية التي حكمت بعد الدولة السلجوقية في القرن الثالث عشر الميلادي. ولد خان غازان في عام 1271 م وتولى الحكم في عام 1295 م، وهو ابن أرغون خان وحفيد هولاكو خان، مؤسس الدولة الإيلخانية.
على الرغم من أن علاء الدين كيقباد وخان غازان كانا من عصور مختلفة، إلا أن لهما صلة بعض الصلة ببعضهما البعض. حيث أن خان غازان كان من بين أكثر الحكام الإيلخانيين تأثيراً على الدولة السلجوقية المتحدثة باللغة التركية، وذلك من خلال دعمه وتعاونه مع الأتباع السلجوقيين الذين كانوا يتحدثون اللغة التركية أيضاً. ولقد تعاون خان غازان مع عدد من حكام الدولة السلجوقية، بما في ذلك السلطان السلجوقي كيلجي أرسلان الرابع، لتعزيز العلاقات بين الدولتين وتوفير الاستقرار في المنطقة.
ويعتبر خان غازان أحد أهم الحكام الإيلخانيين، حيث قاد حملات عسكرية ناجحة ضد المماليك في مصر والأتراك الرمليين في سوريا، وتمكن من توحيد الدولة الإيلخانية وإعادة تنظيمها بشكل فعال. وقد توفي خان غازان في عام 1304 م، وخلفه شقيقه أولجايتو الملقب بـ”أوسط”.
ليس من الواضح إذا ما كان خان غازان قد أعدم أي من السلاطين السلجوقيين خلال فترة حكمه. لكن يجب الإشارة إلى أن خان غازان تعاون بشكل وثيق مع السلطان السلجوقي كيلجي أرسلان الرابع في حربه ضد الأتابك في عام 1299 م، وتمكنوا من الفوز في تلك الحرب. وفيما بعد، تم توطيد العلاقات بين الدولتين وزاد التعاون بينهما، ولكن لا يوجد سجل تاريخي يؤكد أن خان غازان قد أعدم أي من السلاطين السلجوقيين.