نايمان المغولي، أيضًا معروف باسم نايمان خان، كان قائدًا مغوليًا في القرن الثالث عشر. كان عضوًا في قبيلة النايمان، وهي واحدة من القبائل الرئيسية في الامبراطورية المغولية. لعب نايمان المغولي دورًا هامًا في السياسة والنزاعات في زمنه، ومعروفًا بذكاءه العسكري ومهاراته الدبلوماسية.
ارتفع نايمان المغولي إلى الطريقة خلال حكم الخان المغولي، غازان . حصل على ثقة ودعم غازان بسرعة، وعينه كواحدا من الحكام للمناطق الغربية من الامبراطورية. كان على مسؤولية الحفاظ على النظام والأمان في هذه المناطق، وكان ناجحًا في القيام بذلك.
ومع ذلك، عرض نايمان المغولي اختلافات عديدة مع عدة من القوات والقبائل الأخرى في الامبراطورية. لكنه كان قادرًا على الحداثة من خلال تحالفاته الدبلوماسية وحركاته العسكرية ذكية.
نايمان قام بدخول قونية وأعدم السلطان علاء الدين سنة 1302 م بأمر من الخان غازان
هو السلطان الشهيد علاء الدين كيقباد الثالث حاكم الدولة السلجوقية قبل الأخير، تاريخيا هو الشاب الذي وضعه المغول لإضعاف الدولة السلجوقية وعزلوا عمه السلطان مسعود لكن السلطان علاء الدين كان علي النقيض ، كانوا يظنوه سلطان صغير قليل الخبرة لكن إتضح أنه رغم صِغر سنه إلا أنه شجاع وسياسي بارع حيث حاول إنقاذ دولته المحتله وساعد القبائل التركية على التمرد وشجعهم وأعطاهم المدد فأدى ذلك لإغتياله واستشهاده على يد المغول، وبوزداغ إستخدم تلك الرواية بذكاء حيث أنه فالرواية التاريخية ذُكر أنه ساعد القبائل التركية لكن لم يُذكر أي قبيلة أو أي سيد لذلك بوزداغ إستخدم ذكاءه وسيجعله يساعد أمير القبائل سيد قبيلة الكاي السيد عثمان
… المساعدة على استعادة السيطرة. استمر التدخل المغولي والانقسامات التركمانية في السيطرة على العقود الأخيرة من الحكم السلجوقي. بينما يُسجل أن علاء الدين كاي قبادة الثالث (1298-1303) قد أعدم بأمر من خان المغولي …
القائد المغولي نايمان سجل له الاحداث التاليه :
- دخول قونية ب اربعين ألف مقاتل
- قتل السلطان علاء الدين السلجوقي
- عثمان الحلقة 114 ظهور القائد المغولي نيمان و نهاية السلطان علاءالدين واعدامه بقصر قونيا
في الختام، كان نايمان المغولي شخصية هامة في تاريخ الامبراطورية المغولية
